الصوت المرتفع يمثل معاناة لبعض الأشخاص عندما يضطرون لسماعه، والأمر يمثل أزمة حقيقية عندما يكون هذا الصوت أثناء النوم.
ويصدر أحد أفراد الأسرة "شخير"، ويكون معه أفراد آخرون يتشاركون معه الحجرة، وهنا يكون الأمر معاناة يومية كل ليلة.
وتسأل سوسن عامر هل الشخير نوع واحد، وهل كله من النوع الآمن الذى لا يتسبب فى حدوث مشاكل صحية؟
يجيب الدكتور أحمد الموصلى، استشارى الأنف والأذن والحنجرة، قائلا، الشخير يكون على عدة أنواع ويمكن تقسيمه من ناحية الخطورة إلى ما يلى:
- نوع مأمون وهو الذى يحدث للغالبية العظمى من الناس.
- نوع يمثل خطرا على حياة الإنسان، حيث يحدث فيه شخير متواصل وشديد جدا لعدة دقائق يتبعه توقف تام للتنفس، ثم شهقة عالية ويعود الشخير مرة أخرى، وتستمر هذه الدورة طوال اليوم.
وهى شديد الخطورة على القلب والمخ بسبب عدم انتظام وصول الأكسجين والدم إلى عضلة القلب والمخ، وبسبب عدم انتظام النوم ليلا مما يعرض المريض للنوم المفاجئ وفى أى وضع أثناء النهار، مما يعرض حياته لكثير من الحوادث المفاجئة.
ويختلف علاج الشخير بحسب سبب حدوثه، ويبدأ بعلاج دوائى بينما فى بعض الحالات المرضية قد يضطر الطبيب إلى اللجوء إلى التدخل الجراحى فى علاج الأنف، شد سقف الحلق لمنع الترهل، تثبيت اللسان لمنع انزلاقه للخلف وغير هذا من الأمور الذى تقوم بإصلاح العيب الذى يسبب حدوث الشخير.
الكاتب: سحر الشيمي
المصدر: موقع اليوم السابع